فاطمة ناعوت : هى مصر كما نحب ان تكون
عزيزى الزائر اهلا بك فى موقع ومنتدى اجمل نساء مصر فاطمه ناعوت نرحب بك عزيزى الزائر ونتمنى الانضمام لعائلة فاطمة ناعوت
فاطمة ناعوت : هى مصر كما نحب ان تكون
عزيزى الزائر اهلا بك فى موقع ومنتدى اجمل نساء مصر فاطمه ناعوت نرحب بك عزيزى الزائر ونتمنى الانضمام لعائلة فاطمة ناعوت
فاطمة ناعوت : هى مصر كما نحب ان تكون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فاطمة ناعوت : هى مصر كما نحب ان تكون

(fatima naoot)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حدث فى ٢٣ يوليو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 30/11/2011
الموقع : fatimanaoot.yoo7.com

حدث فى ٢٣ يوليو Empty
مُساهمةموضوع: حدث فى ٢٣ يوليو   حدث فى ٢٣ يوليو Icon_minitime1الأربعاء فبراير 01, 2012 7:17 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حدث فى ٢٣ يوليو

بقلم فاطمة ناعوت ٢٩/ ٧/ ٢٠١١

مَن هو البلطجى؟ ما تعريفه؟ هل يحمل بطاقة مكتوبًا بها: الوظيفة: بلطجى؟ أين تتم صناعتهم، وتزويدهم بالسلاح؟ وما أماكن تواجدهم من حيث يتم استدعاؤهم وقت الحاجة إليهم؟ ولماذا استشرى وجودهم بعد الثورة، فنراهم فى لحظات بعينها محسوبة بدقة؟ من أين جاءوا السبت الماضى، الموافق، للأسف، يومًا جميلا كنا نحبه منذ طفولتنا، ونحتفل به كل عام هو يوم ٢٣ يوليو؟ ليسوا سكانَ العباسية بكل قطع. فسكان العباسية ليسوا إلا مصريين شرفاء. بوسعى تأكيد هذا إذْ وُلدت وقضيتُ طفولتى فى هذا الحى العريق. أبناء حى العباسية هم الذين قدموا الماء للثوار فى هذا اليوم الجحيمى، حسب شهادة الشيخ حسنين النجار الذى تواجد فى موقعة العباسية وأصيب فى قدمه مع المصابين المائتين! أمَّ المسلمين فى صلاة المغرب، حين أُذِّن للصلاة بينما أبواب مسجد النور مغلقة فى وجه الجميع! بتعليمات من مَن؟ لا أحد يدرى! فما كان من الشيخ إلا أن هتف فى الميكروفون: افتحوا أبواب المسجد ليجير المهدَدين! فالمسجد يُجير كل من يستجير به، مسلمًا كان أو غير مسلم. لكن أحدًا لم يُنصِت إليه، بل هُدِّد بأن تُطلق عليه النيران إن لم يصمت! لكنه لم يصمت بل صرخ صرخةَ الحق فى الفضائيات ليعرف الناسُ أن ثمة مَن يريد إجهاض الثورة!

ويظل السؤال: من أين أتى أولئك الحاملون سيوفًا وخناجرَ وجنازير وقنابل مولوتوف وحجارة؟ تعريف البلطجى: كل مَن يحمل سلاحًا، من أى نوع، ليهاجم سلميين من أبناء وطنه، من تلقاء ذاته، أو بتكليف من أحد. انتهى تعريف البلطجى كما أفهمه. وإن أتوا، فكيف سُمح لهم، فى ظل حماية الجيش للجبهة الداخلية، باختراق كردون الشرطة العسكرية التى كانت تطوّق المتظاهرين السلميين، الذين حررونا فى يناير وهم يهتفون: «مدنية مدنية، سلمية سلمية». موقعة العباسية، أو «موقعة الجمل-٢» كما يسميها الناس، من شأنها أن تُربك الشعب من جديد، وتُفقده الثقة فى كل شىء! الشعب يريد أن يفهم، فمَن، الآن، بوسعه أن يقدم للشعب صورةً واضحة عما فى رأس صانع القرار بمصر؟ من حق الشعب أن يفهم. فإن كانت «السرية» ركنًا أصيلا فى أداء القوات المسلحة على الجبهة، لأن السريةَ صنو الخطط العسكرية، فإن «الشفافية» حقٌّ أصيل للشعب، وواجب أصيل على المجلس العسكرى، حين يضطلع بحكم مصر فى هذه الفترة الانتقالية. ذاك أن ثورة يناير لم تقم بالأساس إلا ضد غياب الشفافية عن شعب تفنن حاكمُه فى أن يجعله «مفعولا به» على مدى عقود، منتزعًا منه حق المشاركة فى صنع القرار. نحن هنا نفصل فصلاً حاسمًا بين القوات المسلحة الشريفة والجيش المصرى الباسل، خير أجناد الأرض، الذى اعتاد أن يحمينا ويحمى شرف مصر، مثلما حمى ثورة يناير، وبين المجلس العسكرى الذى أصبح الآن «يُخيفنا» بتشكيكه فى شرف الثوار والحركات الوطنية الشريفة التى أنقذت مصر!

وما هو، بالمقابل، تعريف حركة «٦ أبريل»؟ هم أولئك الشباب الواعد الذين حركوا المياه التى ركدت عقودًا طوالاً. هم الأطفال الذين ولدوا يوم اعتلى مبارك كرسى مصر، وكبروا وعيونهم متسعة على الفقر والعوز والمرض، فأبوا إلا أن يرفعوا عن مصر عثرتَها. هم شبابٌ جسورٌ صرخ فى وجه الظلم، حينما كنّا، نحن الكبار، نلعن الحظ صامتين! هم مشعلو الشرارة الأولى فى ثورة يناير الشريفة.

الكلُّ بات يُخوِّن الكلَّ! وآخرُ الضحايا دينا عبدالرحمن، الإعلامية المحترمة، الشريفة مهنيًّا ووطنيًّا! التى، فيما يبدو، ليس من حقِّها الدفاعُ عن ضيوفها الشرفاء، مثل الكاتبة نجلاء بدير، وردّ غيبتهم، حين اغتالهم أدبيًّا جنرالٌ متقاعد واصفًا إياهم، على الهواء، بالخونة والعملاء!! أما أولُّ الضحايا فمصرُ وشعبُها! ما أحوجنا اليومَ إلى «جمعة» نستعيد فيه ثقتنا فى بعضنا البعض: جمعة «لمّ الشمل» و«وحدة الصفّ»، بين أبناء الوطن فى فترة المحكّ والنقاهة والتماثل للشفاء. يا رب أنقذْ مصرَ الطيبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fatimanaoot.yoo7.com
 
حدث فى ٢٣ يوليو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فاطمة ناعوت : هى مصر كما نحب ان تكون  :: ( فاطمه ناعوت ) fatima naoot :: مقالات فاطمه ناعوت :: مقالات جريده المصرى اليوم-
انتقل الى: