فاطمة ناعوت : هى مصر كما نحب ان تكون
عزيزى الزائر اهلا بك فى موقع ومنتدى اجمل نساء مصر فاطمه ناعوت نرحب بك عزيزى الزائر ونتمنى الانضمام لعائلة فاطمة ناعوت
فاطمة ناعوت : هى مصر كما نحب ان تكون
عزيزى الزائر اهلا بك فى موقع ومنتدى اجمل نساء مصر فاطمه ناعوت نرحب بك عزيزى الزائر ونتمنى الانضمام لعائلة فاطمة ناعوت
فاطمة ناعوت : هى مصر كما نحب ان تكون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فاطمة ناعوت : هى مصر كما نحب ان تكون

(fatima naoot)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رسالة عاجلة إلى المجلس العسكرى ورئيس الوزراء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 30/11/2011
الموقع : fatimanaoot.yoo7.com

رسالة عاجلة إلى المجلس العسكرى ورئيس الوزراء Empty
مُساهمةموضوع: رسالة عاجلة إلى المجلس العسكرى ورئيس الوزراء   رسالة عاجلة إلى المجلس العسكرى ورئيس الوزراء Icon_minitime1الأحد يناير 29, 2012 10:06 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


رسالة عاجلة إلى المجلس العسكرى ورئيس الوزراء

بقلم فاطمة ناعوت ٢٢/ ٣/ ٢٠١١

عمر عصام فرحات/ حامد فتحى/ محمد حسن أحمد/ عمرو محمد شوقى/ أحمد جمال النجار/ محمد ناصف/ محمود عبدالمنعم/ رضا جلال غنيم/ محيى الدين بسيونى أبوزيد/ وائل عبدالحافظ/ وفاء هيكل/ هبة الحادق/ أحمد المالكى/ محمود الشهاوى/ عبدالعزيز فتحى/ محمود الواقع/ أحمد عويس/ محمد فتوح/ أحمد عاشور/ ممدوح سعد، أولئك الطلابُ العشرون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، من أقسام مختلفة وفرق مختلفة، بدأوا يدخلون فى مراحل الذبول والإغماء والاحتضار بسبب إضرابهم عن الطعام الذى دخل يومه الرابع، بين إخوانهم الطلاب الآخرين، وبعض هيئات التدريس، والموظفين فى الجامعة الذين يعتصمون أمام مبنى إدارة كلية إعلام منذ خمسة عشر يوماً فى انتظار أن تتحقق مطالبهم، ومطالب كلية دار العلوم، التى فيما يبدو لن يرضوا عنها بديلا.

لا يطالبون سوى بتطبيق الديمقراطية التى بدأوا مراسَها فى ميدان التحرير هم أنفسهم، وسواهم من شباب مصر النجيب، فأخرجوا البلد من ذلك النفق المظلم الذى عشنا فيه خمسين عاماً. يطالبون، ونطالب معهم، نحن مواطنى مصر وإعلامييها وكتّابها بأن ينالَ صوتُهم ما يليق به من احترام. هم أبناء هذا الجيل الذى صنع ما أخفقنا نحن، الأجيال الأكبر، فى صناعته.

يطالبون، ونطالب معهم، بأن تُعاد صياغة إدارة الجامعة على نحو يناسب اللحظة الديمقراطية الراهنة التى تحياها مصر الآن. إقالة رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ووكلائها، ثم إعادة انتخابهم من جديد على أسس ديمقراطية سليمة لا دخل فيها للمحسوبيات القديمة التى ربما كانت السبب فى نيلهم مقاعدهم. يقول د. سامى عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام، إن له شعبيةً ضخمة ومحبةً فى قلوب الجميع من أعضاء هيئة التدريس والطلاب. وهو ما تأكد أمس الأول بالفعل حين أقدم أحد المعيدين على الانتحار تضامناً مع أستاذه د. سامى عبدالعزيز، ورفضاً للتظاهر من أجل إقالته! ولا نختلف معه حول تلك الشعبية الضخمة التى يحظى بها.

فقط نريد أن نؤكدها ونقرّ له بها علناً، عن طريق خوضه انتخابات حرّة شفافة، حتى يصل إلى مقعد العمادة باستحقاق يُفحم أولئك المعتصمين أمام مكتبه ينادون بسقوطه. ذلك المقعد الذى يتشبث به رغم إرادة معظم أعضاء هيئته التدريسية والطلاب الذين راحوا يتساقطون إعياء بسبب طول مدة الاعتصام وامتناعهم عن الطعام! ولمن لا يعرف د. سامى عبدالعزيز، فهو: عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى، والمسؤول الإعلامى الأول للحزب. له سبقُ الترويج الإعلامى لحملة «من أجلك أنت» التى رفعها الحزبُ الحاكم أمام الشعب. حيث يعود ضمير «أنت» فى العبارة الشهيرة إلى المواطن المصرى! وكذلك صاحب حملة الدعاية لشركات حديد عز. وهو كذلك صاحب الحملة الوطنية لتحصيل الضريبة العقارية «مصلحتك أولا»، ومن نافلة القول إن نكرر أن ضمير «ك» فى كلمة مصلحتك يعود أيضاً على المواطن المصرى. وله مقال أسبوعى ثابت بمجلة روزاليوسف.

ذلك المنبر الإعلامى الهائل الذى حمل مشعل التنوير منذ بدء عام ١٩٢٥ على يد كبار الكتاب مثل العقاد ومصطفى وعلى أمين، وسواهم من عقول مصر الثرية، قبل أن تؤمَم المؤسسةُ ثم يتولاها من أفسدوا فيها ويحولونها إلى بوق من أبواق النظام والحكومة، إلى أن استعادها لنا يناير الشريف ليسلّم لواءها إلى يد شريفة، هى وائل الإبراشى التى نثق بأنها ستعيد إليها نورَها الغابر. استهزأت مقالات د. سامى عبدالعزيز فى روزاليوسف بدماء الشهداء، على أنها بصّرت الشعبَ «الغافل» بطبيعة ثوار يناير، فعرفنا، من خلالها، أن دولاً أجنبية شريرة تريد السوءَ بمصر تموّل أبناءنا وتغسل أدمغتهم! وعبر تلك المقالات ابتكر الدكتور سامى ذلك المصطلح الفريد الذى لن تنساه مصر على مدى الدهر: الأجندات الخارجية!

أتساءلُ فى عجبٍ: إن كان د. سامى وسواه من أبناء الحزب الوطنى يؤمنون بسياسة مبارك الإصلاحية، فلماذا لا يحذون حذوه الرفيع فيتخلون عن مقاعدهم كما فعل مبارك يوم ١١ فبراير، لاسيما وأن لهم فرصة إثبات شرعيتهم وشعبيتهم بخوضهم انتخابات جديدة، ليكون فوزهم الساحقُ حجّةً دامغةً تُصمت أولئك المعتصمين وتُرجعهم إلى مدرجاتهم صاغرين؟!

أناشدُ المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف، أن يتدخلا فوراً لفض هذه المهزلة التى تعوّق مسار الديمقراطية التى اختارتها مصرُ منذ يناير بعدما دفعت دماء مئات الشهداء وعيون آلاف من بنيها الأبرياء. تلك الديمقراطية لم تكن منحةً من القدر، بقدر ما كانت مكتسباً دفعنا الكثير من أجله، ولن نفرّط فيه مهما كانت الأسباب. نناشد المسؤولين أن يتدخلوا فورا لتحقيق مطالب أولئك الأبناء الذين لن تسامح مصرُ أبداً لو حدث مكروه لأحدهم جراء إضرابهم عن الطعام.

كنتُ معهم أمس الأول الأحد ٢٠ مارس. وبقدر ما أحرق قلبى، كأمٍّ لى ابنٌ فى أعمارهم، إضرابُهم عن الطعام والذبول البادى فى وجوههم، إلا أن عشرات الأشياء الأخرى قد أبهجتنى. أبهجنى عدم تفريطهم فى كرامة مصرَ التى لن تقبل أن يظل فيها مسؤولٌ من عرّابى النظام القديم الذى أذلّ الشعب والوطن. أبهجنى تحضّرهم فى التظاهر الشريف، دون كلمة واحدة مسفّة فى شعاراتهم. أبهجنى وعيهم الرفيع بحقوقهم، وحقوق مصر عليهم. أبهجنى أن أولئك الأبناء لديهم من الفكر المستنير والوعى الحر ربما ما يفوق أساتذتهم الذين أخفقوا فى تدجينهم وإدخالهم حظيرةَ الولاء والطاعة العمياء. أبهجنى أن أولئك الشبابَ الجميل هم نتاجُ أرض مصرَ العريقة، صاحبة الكلمة الأولى فى كتاب التاريخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fatimanaoot.yoo7.com
 
رسالة عاجلة إلى المجلس العسكرى ورئيس الوزراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة عاجلة إلى الأمير سَلمان
»  رسالة إلى الرئيس مبارك
» رسالة إلى كل أسرة مصرية: أرجوكم.. لا تكونوا طابوراً خامساً
» رسالة إلى الفنان فاروق حسنى: أحمد عبدالفتاح.. الفنانُ المَنسىّ
»  رسالة إلى وزير الداخلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فاطمة ناعوت : هى مصر كما نحب ان تكون  :: ( فاطمه ناعوت ) fatima naoot :: مقالات فاطمه ناعوت :: مقالات جريده المصرى اليوم-
انتقل الى: